Wednesday, March 6, 2013

مدونة عن السياحة العلاجية بالصفحة الرسميىة للهيئة العامة للاستعلامات


السياحة العلاجية

يقوم مركز النيل للاعلام بالقاهرة -الهيئة العامة للاستعلامات رئاسة الجمهورية بندوات و مؤتمرات عن احدى محواريه السياحة و يقوم بالتركيز على السياحة العلاجية و اهميتها بصفة خاصة و ذلك للخروج بتوصيات لوزارة السياحة ووزارة البيئة  و ذلك فى ظل تعاونه مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية

اشتهرت مصر بمدنها ومياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالى من الرطوبة وماتحتويه 
 تربتها من رمال وطمى صالح لعلاج الأمراض العديدة ، وتـعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة .
 
وقد انتشرت فى مصر العيون الكبريتية والمعدنية التى تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد . والذى يفوق فى نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية فى العالم . علاوة على توافر الطمى فى برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفى العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى والامراض الجلدية وغيرها ، كما ثبت ايضا الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلى عن طريق الدفن فى الرمال .
 
كما اكدت الأبحاث أن مياه البحر الاحمر بمحتواها الكيميائى ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية . وتتعدد المناطق السياحية التى تتمتع بميزة السياحة العلاجية فى مصر وهى مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ، العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، اسوان ، سيناء ، واخيراً مدينة سفاجا الرابضة على شاطىء البحر الاحمر والتى تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتى تزورها الأفواج السياحية وتأتى شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة على التخلص من بعض الأمراض الجلدية .
 
وقد اعتقد المصريون القدماء أن الانسان سوف يبعث ثانية بعد موته ليحيا حياة الخلود ولذا حرصوا على الاحتفاظ بأجساد الموتى عن طريق تحنيطها , والتحنيط عملية يقصد بها قدماء المصريين , كما راعوا دفن جثث الموتى بعيداً عن رشح المياه ووضعوها فى قبور حصينة فى الاماكن الجافة فى الصحراء وفى داخل الاهرامات , وكانت هذه العمليات تتم فى ظل علوم طبية متقدمة واطباء أكفاء قادرين على استخدام كل ما تجود به الطبيعة من مواد صيدلية وكيمائية . الساحة العلاجية فى مصر
 
وقبل مولد المسيح بثلاثة آلاف عام انجبت مصر " ايمحوتب " عميد الطب العالمى ورائده الأول باجماع المؤرخين . ويعنى أسمه الهيروغليفى الذى يأتى فى سلام " أنه الطبيب المعمارى الوزير كبير الكهنة المرتلين , وفوق ذلك كله رافع أول صرح حجرى فى التاريخ : هرم الملك " زوسر " المدرج بسقارة .
 
ويوم كانت الانسانية بعد فى طفولتها الأولى أهدتها مصر فى " أيمحوتب " عبقرية طبية , ويقول عنه " جيمس هنرى برستد " وكورت زيته " أنه المخترع الأول لفن الطب بلا منافس . عبد فى منف كإله للشفاء . وقال فيه " أوسلى " : أنه أول صورة لطبيب واقعى , واصبح إلهاً شعبياً محبوباً .
 
وبتزايد الكشوف الأثرية التى تركها على مر الزمن بزغت الأهمية الطبية والعلاجية للعديد من المواقع فى أرجاء مصر مثل حلوان والفيوم وجنوب سيناء وسفاجا لما تتمتع به هذه الاماكن من مياه معدنية ورمال وكثبان قادرة على علاج وشفاء العديد من الامراض المستعصية فى عالمنا اليوم مثل الامراض الجلدية والروماتزمية .
 
ولقد أدركت الدولة الأهمية الطبية والعلاجية لهذه الأماكن فقامت على رعايتها والاهتمام بها حيث صارت من أرقى أماكن الاستشفاء العالمية .
 
وهكذا أحتلت مصر موقعاً متميزاً على خريطة السياحة العلاجية واصبحت مقصداً لراغبى الاستشفاء من جميع انحاء العالم حيث يأتى اليها السائحون للأستمتاع بالمناخ الصحى والعلاج الطبى الطبيعى تحت رعاية أطباء متخصصين فى جميع الفروع والمستشفيات الحديثة التى يتوافر بها أحدث الاجهزة العالمية يساندهم أخصائيون فى التمرين والعلاج الطبيعى على أعلى مستوى من الخدمة .الى جانب تقديم برامج سياحية متنوعة لزيارة الاماكن السيحية الفريدة فى مصر.
 
الاستشفاء الطبيعى بمصر:
 
تنتشر فى مصر مئات من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية , تختلف فى العمق والسعة ودرجة الحرارة  بين 30 , 73 درجة مئوية. وقد أثبتت التحليلات المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عنصر الكبريت مقارنة بالأبار المنتشرة فى شتى أنحاء العالم كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية من أمثال كربونات الصوديوم ونسب متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل الماغنسيوم والحديد . السياحة العلاجية
 
كما أظهرت القياسات المعملية ملاءمة نسبة الملوحة فى هذه الموارد المائية الطبيعية للأغراض الاستشفائية ويضاف الى ذلك انتشار آبار المياه الطبيعية النقية الصالحة للشرب , والتى توسعت مصر فى استثمارها وإنتاجها على نحو إقتصادى فى السنوات الأخيرة فى إطار رقابة علمية صارمة على الجودة والمواصفات القياسية من حيث النقاء من الشوائب والطفيليات والجراثيم , ودرجة عسر الماء والتركيب الكيميائى , مما دفع بالعديد من الشركات الوطنية والأجنبية الكبرى الى التنافس للاستثمار فى هذا المجال .
 
ولم تكن رمال مصر أقل ثراء من مياها فقد أظهرت الدراسات احتواء الكثبان الرملية بالصحراء المصرية على نسب مأمونة وعظيمة الفائدة من العناصر المشعة , وقد أدى العلاج بطمر الجسم أو الوضع المؤلم منه بالرمال لفترات مدروسة ومحددة الى نتائج غير مسبوقة فى عدة أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد والآلام الناجمة عن أمراض العمود الفقرى وغير ذلك من اسباب الألم الحاد والمزمن , مما يحار فيه الطب الحديث.
 
 
حلوان:
 
تقع ضاحية حلوان على بعد ثلاثين كيلومتراً من قلب القاهرة الى الشرق من نهر النيل الذى تبعد عن ضفته بنحو أربعة كيلومترات , وترتفع عن سطح البحر بنحو أربعين متراً .
 
تتميز حلوان بجوها الجاف , ونسبة رطوبة لا تتجاوز 58% بالإضافة الى عدة عيون معدنية وكبريتية لا مثيل لها فى العالم من حيث درجة النقاء والفائدة العلاجية , وقد انشئ بها مركز كبريتى للطب الطبيعى وعلاج الألم والأمراض الروماتزمية .
 
ويرجع تاريخ العلاج بمياه حلوان الى عام 1899 , ثم جددت الحمامات عام 1955 , وقد أسس مركز حلوان الكبريتى للروماتزم والطب الطبيعى على طراز إسلامى عربى أنيق , وهو يضم 38 حجرة للعلاج بالمياه الكبريتية وغرفاً للاستراحة , وشاليهات لإقامة المرضى على بعد خطوات من أماكن العلاج وجميعها محاط بحدائق جميلة مما يجعلها المكان الأمثل لإقامة المرضى والناقهين .
 
ويضم المركز نخبة من الأطباء المتخصصين فى الأمراض الروماتزمية والطب الطبيعى يقومون بتوقيع الكشف الطبى الدقيق على المرضى قبل الشروع فى علاجهم , وبعد أن يحدد العلاج الملائم لكل حالة يوضع المريض تحت للاشراف الطبى الكامل طوال فترة علاجه وإقامته بالمركز . ويعد ملف خاص لكل مريض يحفظ بالارشيف الطبى للمركز للرجوع اليه عند الحاجة لتسهل متابعة المرضى فى ترددهم على المركز .
 
ومركز حلوان مجهز بما يأتى :
 
• جهاز للاشعة التشخيصية .
• معمل طبى متكامل لإجراء جميع الفحوص المعملية والتحليلات .
• قسم للأمراض الباطنية والقلب مزود بأجهزة حديثة لرسم القلب الكهربائى .
• حمام مائى كهربائى للعلاج المائى .
• حمام بخار .
• أجهزة للموجات فوق البنفسجية والموجات القصيرة والتيار الجالفانيك والفاراديك والموجات فوق الصوتية .
• الحمام الكبريتى الوحيد فى الشرق للتحركات والرياضة تحت الماء .
• حمام ثانى أوكسيد الكربون لعلاج أمراض الدورة الدموية , قسم خاص للعلاج بالطمى الكبريتى
• منتدى رياضى (جمينزيوم) شاسع ومزود بأحدث أجهزة العلاج الطبيعى والرياضة .
• قسم خاص بالرشاقة وإنقاص الوزن .
• قسم التدليك .
• التدليك تحت الماء .
• قسم الشمع .
 
الأمراض التى تعالج بمركز حلوان :
 
السياحة العلاجية
• الألتهاب العظمى المفصلى .
• روماتويد العضلات الليفى .
• التهاب الأعصاب والآلم الناجمة عنه .
• الشلل ووهن الأطراف .
• الأمراض العصبية والنفسية .
• مرض النقرس المزمن ( داء الملوك)  .
• أمراض الجهاز التنفسى ( التهاب الجيوب الأنفية المزمن , التهاب الشعب الهوائية , الربو الشعبى المزمن)  .
• الأمراض الجلدية ( الجرب , الإكزيما , حب الشباب , الصدفية  . (
• تيبس المفاصل , والكسور الملتئمة المصحوبة بمضاعفات الالتئام الخاطئ .
• القصور المزمن بالدورة الشريانية للأطراف .
• التهابات المبيضين وأنابيب فالوب التى ينجم عنها العقم الأولى والثانوى .
• السمنة المفرطة والمرضية.
 
 
الواحات البحرية:
 
تتبع الواحات البحرية محافظة الجيزة , وتقع على بعد 365 كيلومتر الى الجنوب الغربى من مدينة الجيزة .
 
وتجمع المنطقة الى مقومات السياحة التاريخية والأثرية مقومات رائعة للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئى .
 
ومن اهم المعالم الأثرية بالواحات البحرية مقابر الأسرة 26 , وجبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الرومانى , وأطلال معبد إيزيس , وأطلال معبد يرجع الى عصر الإسكندر الأكبر كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية التى تلقى الضوء على فترة بالغة الأهمية من تاريخ مصر فى بداية العصر الرومانى , حيث اكتشف عدد هائل من المومياوات الذهبية يبلغ العشرة آلف . وقد كان صاحب هذا الكشف العظيم عالم المصريات الشهير الدكتور زاهى حواس .
 
وفى مقبرة حاكم الواحات (الأسرة 26 الفرعونية ) اكتشفت مائة قطعة ذهبية رائعة بالإضافة الى العديد من التماثيل الذهبية للألهة .
 
ويوجد بالواحات البحرية نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة التى اثبتت البحوث التى اجرتها الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث والمراكز العلمية الأجنبية قيمتها العلاجية فى أمراض الروماتيوم والروماتويد والأملااض الجلدية , مما يؤهلها لأن تصبح من أهم المنتجعات العلاجية فى العالم لتميزها بالمناخ الجاف المعتدل والشمس الساطعة طوال العام.

والواحات البحرية ذائعة الصيت لدى سائحى وسط وغرب وشمال أوروبا الذين يقصدونها للإستشفاء وخاصة فى منطقة عيون بئر حلفا ذات المياه الدافئة التى تبلغ درجة حرارتها 45 مئوية , ومنطقة عيون القصعة ( 30 – 40 مئوية) , ومناطق الآبار الرومانية التاريخية وبئر البشمو الشهيرة التى تستمد ماءها من مصدرين أحدهما بارد والآخر ساخن ينتهيان الى مجرى صخرى عميق واحد.
 
منشأت السياحة العلاجية بالواحات البحرية:
 
تم بالفعل انشاء فندق العين السخنة على أرقى مستوى بالواحات البحرية . 
ويضم الفندق 50 سريراً , و24 غرفة , وصالة للجمنيزيوم , وحماماً للسباحة وحمام ساونا . كما وضع حجر الأساس لمركز دولى متخصص للإستشفاء البيئى للإفادة من القيمة العلاجية لمئات الأبار والعيون الطبيعية المنتشرة بالمنطقة .
 
 
سيوة:
 
 تقع سيوة الى الغرب من مرسى مطروح بنحو 300 كيلومتر , تحتل موقع الصدارة من بين الأماكن المثلى للسياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعى بمصر , وتتميز بالهدوء الشاعرى الساحر , ونقاء الجو , وصفاء السماء , واعتدال درجة الحرارة .
 
جبل الدكرور:
 
 
يقع فى الجنوب الشرقى من واحة سيوة , ويعتبره مواطنو سيوة جبلاً مقدساً , ويقيمون عليه احتفالاً سنوياً فى شهر أكتوبر من كل عام بعد موسم الحصاد ( موسم الوادى ) يستغرق ثلاثة ايام ويشترك فيه جميع الأهالى .
 
اكتسب الجبل عند الأهالى منذ قديم الأزل أهمية علاجية فى الأمراض الروماتزمية وآلام المفاصل والشعور العام بالضعف والوهن .
 
ويقوم على العلاج شيوخ متخصصون فى طمر الجسم بالرمال ( العلاج بالدفن ) لفترات تتراوح بين ربع الساعة ونصف الساعة يومياً على امتداد أسبوعين فى أشهر الصيف , خلال ساعات محددة من النهار .
 
وقد ذاع صيت هذا النوع من العلاج البيئى حتى صار جبل الدكرور مقصداً مشهوراً للسياحة العلاجية يتردد عليه المصريون والإخوة العرب والأجانب على حد سواء .
 
العيون الساخنة:
 
تنتشر فى واحة سيوة عيون المياه المعدنية التى تستخدم للعلاج الطبيعى من عدة أمراض مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمى والأمراض الروماتزمية .
 
واشهر هذه العيون وأهمها جميعاً بئر كيغار التى تبلغ درجة حرارة مائها 67 مئوية وبتحليل مياه هذه البئر وجد أنها تحتوى على عدة عناصر معدنية وكبريتية تماثل العيون المعدنية بمنطقة كارلو فيفارى التشيكية الشهيرة التى يقصدها السائحون من شتى انحاء العالم كمنتجع للعلاج الطبيعى .
 
 
الوادى الجديد:
 
تعد محافظة الوادى الجديد من أكبر محافظات مصر حتى أنها تشغل نحو 37.6 % من المساحة الكلية لمصر .
 
يتجسد تاريخ مصر فى كل العصور فى الوادى الجديد , فتنتشر به آثار عديدة من العصر الفرعونى والبطلمى والرومانى والقبطى والإسلامى .
 
والوادى الجديد ذو طابع بشرى خاص إذ يتميز سكانه بعادات وتقاليد متفردة , كما يبرعون فى عدد من الصناعات والحرف التى أشتهروا بها منذ زمن طويل .
 
وينعم الوادى الجديد بمناخ رائع على مدار العام , يتميز بالجفاف والخلو من الرطوبة والشمس الساطعة والجو البلغ النقاء الذى لا تشوبه شائبة من ملوثات الجو فى المدن والأماكن المزدحمة بالسكان .
 
كما تنتشر فى المنطقة الرمال الناعمة الجميلة والأعشاب والنباتات الطبية التى تستخرج منها العقاقير والزيوت النباتية والعطرية . والمنطقة غنية كذلك بالعيون والآبار الطبيعية التى ترتفع درجة حرارتها الى 34 مئوية , وتحتوى على عدة عناصر معدنية عظيمة الفائدة .
 
الخارجة:
 
 
 
 
آبار بولاق:
تبعد عن مدينة الخارجة بنحو 28 كيلومتراً الى الجنوب , وهى آبار عميقة متدفقة ذاتياً , تنبع فى عمق يبلغ 1000 متر , ودرجة حرارتها 28 مئوية , وتحيط بها مساحات من الخضرة . وأثبت التحليل المعملى احتواء مياهها على عدة عناصر معدنية ذات فائدة علاجية, وتنتشر بالقرب منها الكثبان الرملية الناعمة التى يمكن استخدامها للعلاج بالطمر فى الرمال ( العلاج بالدفن ) فى أمراض المفاصل مثل الروماتويد والالتهاب العظمى المفصلى , والآلام الناجمة عن ضمور غضاريف الفقرات الظهرية والقطنية والعجزية .
وقد اقيمت استراحة لخدمة رواد المنطقة , كما يقام حالياً بالقرب منها منتجع سياحى , ولا تبعد آبار بولاق عن الطريق العام الذى يربط الخارجة بقرية باريس , والذى يؤدى الى الأقصر ومنطقة جنوب الوادى كما أنها قريبة من المزارات السياحية والأثرية .
مجموعة آبار ناصر:
تقع على بعد 18 كيلومتراً جنوب الخارجة , وهى ثلاث آبار مختلفة الأعماق تتجمع مياهها فى حمام للسباحة تبلغ درجة حرارة ميائه 28 مئوية على مدار العام .
ويستخدم هذا المسبح لعلاج الأمراض الروماتزمية والآلم المزمنة والأمراض الجلدية وحصى الكلى المصحوب بالمغص الكلوى , واضطرابات الجهاز الهضمى.
وتحيط بهذه المجموعة من الآباررقعة من أرض خضراء ذات حدائق جميلة تحف بها الكثبان الناصعة ذات الرمال النقية الناعمة . وقد اقيم عليها مخيم يشمل أماكن للإقامة وكافيتريا لخدمة رواد المنطقة .
 
 
الداخلة:
 
 
آبار موط  :
 
 
تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة موط عاصمة الداخلة وهى مجموعة آبار ذات تدفق ذاتى , تنبع من عمق يبلغ 1224 متراً .
 
تتميز هذه الآبار بمياهها الساخنة التى تبلغ درجة حرارتها 43 مئوية .وطبقاً للتحليلات المعملية التى اجرتها الشئون الصحية بالمحافظة فإن مياه هذه الآبار تحتوى على العديد من العناصر المعدنية المفيدة علاجياً فى حالات الروماتزم والصدفية والآلام الجسمانية .
 
وأقيم بجوار هذه الآبار حمامان للسباحة , أحداهما للكبار والآخر للأطفال , كما أقيمت غرف للنوم مخصصة لإقامة رواد المنطقة . كما زودت أيضاً بمطعم وكافيتيريا . وتتصل المنطقة بطريق مرصوف , كما قع على الطريق المؤدى الى المزارات السياحية .
 
بئر عين الجبل:
 
 
تقع على بعد 52 كيلومتراً من مدينة موط , وقد تفجرت هذه العين حديثاً , ولم تقم بها أماكن للعلاج الطبيعى بعد , وتبلغ درجة حرارة مياهها 54 مئوية .
 
 
الفرافرة:
 
بئر 6:
 
 
تقع هذه البئر العميقة ذات التدفق الذاتى على بعد ستة كيلومترات الى الغرب من مدينة الفرافرة , وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام .
 
وأقيمت بالقرب منها قرية سياحية تضم مطعماً وكافيتيريا وحماماً للسباحة ومساحات خضراء , تجتمع فى المنطقة مقومات السياحة الطبيعية والبيئية .
 
وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التى يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم . وتربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادى النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية .
 
النباتات الطبيعية والطبية:
 
 
تنتشر بواحات الوادى الجديدمجموعة رائعة من النباتات والأعشاب البرية التى يمكن استخدامها فى الاستشفاء , ومنها :
 
- العشار والكركديه والنعناع والدمسيسة :
وجميعها يتخدم فى علاج الروماتيزم , يضاف الى ذلك استخدامات النعناع فى امراض الجهاز الهضمى والمغص بشتى أنواعه .
 
- الإجليج :
بلح السكر , الذى يستخدم فى علاج مرضى السكر .
 
- الحنضل :
وهو نبات مر الطعم , يستخدم موضعياً لعلاج الآلام الروماتزمية بواسطة تسخين الثمرة وقطعها الى شطرين ثم وضعهما على موضع الألم .
 
أسوان:
 
زهرة الجنوب المصرى وابدع مشتى عالمى، وبها العديد من مواقع السياحة العلاجية.
 
جزيرة إلفنتين:
 
تستخدم فيها حمامات الطمر بالرمال للأغراض العلاجية من شهر مارس الى شهر أكتوبر من كل عام .
 
حيث تشتد اشعة الشمس . ويوجد مركز للعلاج الطبيعى بفندق أوبروى , يعمل به خبراء فى الرياضة والعلاج الطبيعى , كما يحتوى المركز على حمامات الساونا وحمامات بخار تركية مع توافر القائمين على اعداد برنامج للتمرينات السويدية على أساس علمى .
 
منتجع جزيرة إيزيس:
 
بعد استقراء غير منهجى دام عدة سنوات لوحظ التحسن البلغ الذى يطرأ على مرضى الروماتويد المفصلى من بين السائحين بعد اقامتهم بضعة اسابيع فى جزيرة اسوان . وبناء على هذه الملاحظة اجرى المركز القومى المصرى للبحوث دراسات منهجية منظمة اثبتت هذه الظاهرة بما يقطع الشك باليقين .
 
وحدد المركز برنامجاً علاجياً خاصاً بالاستشفاء البيئى لمرضى الروماتويد بمنتجع جزيرة ايزيس , يجمع بين العلاج بالطمر فى حمامات الرمال السمراء والتعرض للشمس واشعتها فوق البنفسجية لمدة ثلاثة اسابيع متتالية . وكان لابد من هذا التنسيق الطبى على اسس مدروسة لضبط القدر المناسب من التعرض للأشعة فوق البنفسجية حتى يخرج المريض منها بأعظم فائدة , وكانت ثمرة هذا البرنامج المنظم فوق كل تصور , فقد أدى الى تحسن ذى قيمة احصائية عظيمة فى اعراض المرض , والمؤشرات المعملية لكفاءة الجهاز المناعى , وسرعة ترسيب الدم ومؤشرات نشاط الروماتويد .
 
ويعزو الأطباء هذا النجاح المنقطع النظير للعلاج البيئى لمرض الروماتويد المشهور بشراسته المدمرة للمفاصل , الى كثافة الاشعة فوق البنفسجية المنعكسة من الجبال المحيطة بجزيرة إيزيس ومن صفحة النيل اثناء طمر الجسم بالرمال المشعة السمراء على سطح الجزيرة هذا بالإضافة الى نقاء جو اسوان وجفاف مناخها على مدار العام .
 
وتتميز المنطقة بارتفاع مقدار الاشعة فوق البنفسجية فى جوها وبانخفاض نسبة الرطوبة مما يجعلها مكاناً مثالياُ لعلاج الامراض الروماتزمية وامراض الجهاز التنفسى كالربو الشعبى وما الى ذلك .
 
الاستشفاء:
 
تتحدى اسوان بجوها الجاف البديع اعظم النتجعات الشتوية العلاجية فى العالم باسره , وهى تلائم على نحو خاص مرضى الكلى والجهاز التنفسى والروماتيزم , ويوجد بها مركزان للعلاج بالرمال والمياه حيث يطمر جسم المريض بالروماتيزم فى الرمال الساخنة , وقد اثارت اسوان اهتمام عدة مؤسسات طبية عالمية اضطلعت بدراسة مناخها ومقومات السياحة الاستشفائية بها وتحققت من تفرد اسوان عالية من الاشعة فوق البنفسجية من سمائها إضافة الى الانخفاض البالغ فى نسبة الرطوبة .العلاج بالأعشاب الطبية.
 
مازال أهل النوبة يؤمنون بطب الاعشاب الذى اهتمت به الدراسات الحديثة واثبتت فاعليته فى الكثير من الامراض ولم يزل الكثير من هذه النباتات الطبية التى وردت فى المراجع العربية القديمة كتذكرة داود الانطاكى والمواد الطبية لأحمد بن رشيد والقانون فى الطب لأبن سينا , يستخدم فى النوبة بنجاح للتداوى من عدة أمراض ومنها :
 
حلف البر :
وهو نبات يستخدم فى علاج نزلات البرد والمغص الكلوى بعد غليه وشربه كما يشرب الشاى .
 
الدمسيسة :
يستخدم أيضاً بنجاح فى امراض الكلى .
 
قشر الرمان :
يستخدم لعلاج الدوسنتاريا المعوية بعد تحميصه ودقه وسحقه وإعداده بواسطة الغلى كمشروب الشاى .
 
الحرجل :
يستخدم لعلاج الامساك وعسر الهضم .
 
العلاج البيئى النوبى:
 
 
يستخدم النوبيون أسلوب العلاج بالطمر فى الرمال الساخنة أثناء سطوع الشمس للعلاج من التهابات المفاصل وتنشيط الدورة الدموية , حيث يشرف على العلاج شيوخ متخصصون فى هذا الضرب من العلاج الطبيعى .
 
ويتخذ العلاج مظهراً احتفالياً بهيجاً , اذ يتجمع أقارب المرضى وأهالى المنطقة الذين يتغنون الاغانى الفولكلورية النوبية المخصصة لهذه المناسبة حتى لا يتسرب الملل الى نفس المريض فترفع روحه المعنوية .
 
وبعد أن ينتهى الزمن المحدد للطمر بالرمال يلف المريض فى أغطية ثقيلة لحمايته من التيارات الهوائية , ثم ينقل سريعاً الى مكان مغلق حيث يقدم له شراب الدمسيسة أو حلف البر الساخن .
 
كذلك يستخدم هؤلاء الشيوخ النوبيون لبخة الطمى النيلى ( الدميرة ) لعلاج الصداع النصفى وآلام الأسنان والمتزق العضلى .
 
التفسير العلمى للعلاج البيئى بالنوبة:
 
يرجع التحسن الملموس فى الآلام الروماتزمية الى سخونة الرمال التى تؤثر تأثيراً محموداً على النهايات العصبية المختصة بالألم وعلى الدورة الدموية , وهو ذاته أسلوب العلاج الطبيعى المعاصر المعروف بالـ Biotherapy الذى يعتمد على استخدام الطمى الساخن او الرمال الغنية بعناصر معدنية مثل اليود والكربونات ذات النشاط الاشعاعى فى الحدود المسموح بها , والتى تمتص عن طريق الجلد .
 
ولبخة الطمى النيلى (الدميرة ) هى ذاتها أسلوب الـ Pleoma المستخدم فى المصحات العالمية التى تمزج الطمى بالمياه المعدنية لأغراض علاجية استناداً الى خاصية السخونة الرطبة Humid Heat .
 
وقد أظهرت نتائج التحليل فى معامل هيئة الطاقة النووية المصرية احتواء الرمال السطحية فى منطقة أبو سمبل على عدة عناصر مثل السيلت والكربونات , كما أظهرت البحوث أن النشاط الاشعاعى بهذه الرمال فى الحدود الآمنة ذات الفائدة العلاجية .
 
الغردقة:
 
عاصمة المحافظة , تقع على بعد 295 كيلومتراً جنوب السويس. وتعد ثرواتها الطبيعية من مقومات العلاج البيئى جعلتها مزاراً من أهم المزارات السياحية العلاجية بمصر . فالغردقة تجمع بين التداوى بالمياه البحرية وطينة الشعب المرجانية واشعة الشمس والرمال الغنية بالعناصر المعدنية بالعناصر المعدنية وطينة تراب المناجم , وبها العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية المتعددة المستويات .
 
مركز أنا أصلان للعلاج الطبيعى بالغردقة:
 
تأسس مركزأنا أصلان للعلاج الطبيعى بعد النجاح المنقطع النظير لطريقة العلاج المكتشفة بواسطة الطبيبة والعالمة الرومانية أنا أصلان عام 1949 .
 
فمن خلال أبحاثها فى مرض الروماتزم المزمن اكتشفت التأثير الناجح لمادة هـ3 والمعروفة بالـ Procaine أو Novocain وفى عام 1956 قدمت أصلان طريقتها الجديدة فى علاج المرض .
 
ومنذ ذلك الحين ذاعت شهرة أنا اصلان عالمياً لنجاحها فى علاج امراض الشيخوخة , وقد انتخبت رئيسة للمعهد القومى لبحوث أمراض الشيخوخة فى بوخارست , حيث عكفت على اتمام تخليق عقار هـ3 , وطورته واشتهر أسلوب علاجها بطريقة أنا أصلان Aslan Therapy وقد نالت عنها العديد من الجوائز وحظيت بالتكريم فى عدة محافل علمية دولية .
 
كيفية العلاج بالمركز:
 
يخضع المريض للفحص الطبى الشامل ( الفحص الإكلينكى , وتحليلات الدم , واختبارات المناعة , ووظائف الكلى والكبد)  .
 
الأمراض التى تعالج بالمركز :
 
• الوقاية من ضعف الأعضاء الناتج عن التقدم فى السن .
• الاكتئاب النفسى . التهاب وتيبس المفاصل .
• مرض الشلل الرعاش .
• الأرق .
• أعراض سن اليأس فى السيدات .
• انسداد الشرايين.
 
 
سفاجا:
 
تتميز منطقة سفاجا بعدة عوامل تجعلها أنسب مكان فى العالم لعلاج الصدفية لأنها محاطة بالجبال المرتفعة من جميع جوانبها مما يجعلها حائط صد طبيعى ضد الرياح والعواصف الرملية , ولذلك يتميز جوها بالنقاء تماماً من الشوائب العالقة التى من شأنها أن تشتت أشعة الشمس فوق البنفسجية دور أساسى فى علاج الصدفية والشاطئ فى تلك المنطقة على هيئة خليج تعكس صفحة مياهه الساكنة الأشعة فوق البنفسجية الى سطح الأرض كفعل المرآة العاكسة .
 
والمياه بها عالية الملوحة بزيادة تبلغ 35 % بالقياس الى سائر البحار نظرالكثافة الشعب المرجانية مما يرفع كثافة الماء . ولذلك فإن من يسبح فى هذه المنطقة يطفو بسهولة على سطح الماء , وينتج عن هذا الانخفاض فى قوة الجاذبية الارضية تحسن ملموس فى نشاط الدورة الدموية وارتفاع فى تدفق الدم الى الأطراف والجلد بالإضافة الى توازن بين تركيزه خارجها , بما يكون له تأثير فعال فى علاج الصدفية يضاف الى تأثير الاشعة فوق البنفسجية الكثيفة فى هذه المنطقة الفريدة فى العالم .
 
الرمال السوداء:
 
اثبت التحليل المعملى لرمال سفاجا ان بها ثلاث مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم – الثوريوم – البوتاسيوم بنسبة 40 % إضافة الى احتوائها على أغلب العناصر الفلزية المعروفة مع ارتفاع فى كمية أملاح الذهب التى تستخدم فى علاج مرض الروماتويد والالتهابات المفصلية المزمنة والحادة والتورم والارتشاح المفصلى ( مياه المفاصل ) وعقد الجلد خاصة بالمرفقين والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد .
 
لماذا سفاجا:
 
• إن سطوع الشمس الدافئة على منطقة سفاجا طوال العام تميزها عن غيرها من الأماكن التى تغيب عنها الشمس خلال فصلى الخريف والشتاء .
 
• المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والكبد والكلى والدرن الرئوى وبعض الأمراض الخبيثة وأمراض تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع والصرع والأمراض العصبية يحذرون من الذهاب الى المناطق المنخفضة عن سطح البحر لما لها من آثار بالغة الضرر عليهم, وعلى العكس من ذلك تماماً فإن مناخ سفاجا عظيم الفائدة لهؤلاء المرضى حيث يمكنهم الاقامة بها والاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومقومات العلاج البيئى معاً .
 
• تتميز مياه سفاجا بإنخفاض نسبة عنصر البروم والذى يؤدى ارتفاع نسبته الى إثارة حساسية الجلد .قرية مينا فيل ملتقى السياحة الترفيهية والعلاجية.
 
-  تقع قرية مينا فيل فى موقع فريد يخلب الانظار , ويتفرد مناخ المنطقة بخواص لا مثيل لها , فالجو خال من الرطوبة , والرمال ذهبية , والمياه صافية , بما يجعل مينا فيل مكاناً مثالياً يجمع بين السياحة الترفيهية والسياحة العلاجية على حد سواء .
 
- بالتعاون مع مصحة ترمال بمدينة كارلوفيفارى بجمهورية التشيك ( وهى واحدة من اشهر المراكز الصحية فى العالم ) افتتح فى عام 1999 مركز ترمال كارلو فيفارى الصحى الرياضى داخل قرية مينا فيل .
 
- تبلغ مساحة المركز 800 م2 وتحيط به مساحة خضراء تبلغ 1000 متر , ويضم الاستقبال وغرفاً للخدمات الطبية والفحص وغرفاً لخلع الملابس ووحدتى جاكوزى ومغطسين وحمامين للساونا , بالإضافة الى غرف للعلاج الطبيعى الكهربائى "Electro Therapy " وصالة للجمينزيوم وغرف للتدليك .
 
-  يدير المركز مجموعة متخصصة من الخبراء العالميين ذوى الخبرة والكفاءة المتميزة فى هذا المجال .
 
ويشتمل العلاج بالمركز على كل مما يأتى :
 
السياحة العلاجية
 
العلاج بالكهرباء , العلاج بالمياه المعدنية , التدليك , العلاج الطبيعى باستنشاق الاوكسجين , العلاج بالبرافين , علاج أمراض الشيخوخة , العلاج من أمراض الجهاز الهضمى , بعض المراض الخاصة بالتمثيل الغذائى , هذا الى جانب عدد من الفحوص الطبية والمعملية التى يتم تحديثها طبقاً لما يستجد فى مجال العلوم الطبية .
 
-  توفر القرية لهواة أنماط السياحة المختلفة 301 غرفة فندقية وغرف متميزة وأجنحة وفق رغبة السائح , تطل جميعاً على البحر . والغرف مزدوجة الأسره ومكيفة الهواء ومجهزة بتليفون وثلاجة وتليفزيون ومتصل بالأقمار الصناعية . تقدم القرية خدمات متميزة لإرضاء كافة الأذواق والهوايات لجميع الأعمار .
 
- ولهواة الرياضيات البحرية يوجد مركز عالمى للغوص مجهز بأحدث المعدات والامكانات ومركز للرياضة الشراعية على ارفع مستوى , كما تتوافر أساليب حديثة لصيد الأسماك وتنظم رحلات بحرية للجزر القربية , كما يوجد القارب الشهير ذو القاع الزجاجى .
 
الانشطة الرياضية المتوافرة بالقرية :
 
-  حمام سباحة , جاكوزى , ملاعب تنس , كرة طائرة , سلة , يد , كرة سرعة , تنس طاولة , وألعاب متنوعة , بريسوارات , مراكب , بدالات , رحلات سفارى , صالة جيمنيزيوم , ساونا , وللأطفال يوجد العديد من وسائل التسلية حيث حديقة الاطفال وشطرنج عملاق .
 
 - سوق تجارى تشتمل على محال متعددة ومتنوعة تلبى كافة الاحتياجات , ومركز اتصالات ( تليفون دولى وفاكس ) , قاعة مؤتمرات , خدمات مصرفية.

- مطاعم , كافيتيريات , بارات , ديسكوتيك .
 
 
سيناء:
 
يوجد بسيناء الكثير من العيون المائية الحارة مثل حمام فرعون وحمامات موسى ذات الاهمية التاريخية كما أن لهذه الحمامات أهمية علاجية تعزى الى احتوائها مياهاً كبريتية , يضاف الى ذلك كله المناخ المعتدل والموقع الفريد على شاطئ خليج السويس وقدسية المنطقة وموقعها الخاص من قلب معتنقى الأديان السماوية الثلاثة على حد سواء .
 
حمام فرعون :
 
تقع حمامات فرعون على خليج السويس على بعد 250 كم من القاهرة , وهى مجموعة ينابيع للمياه الكبريتية الساخنة تبلغ درجة حرارتها 27 مئوية وتتدفق من جبل حمام فرعون على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب فى اليوم الواحد على وجه التقريب وتمتد على الشاطئ بطول 100 متر , وهى ملاصقة لمياه البحر , ويوجد أعلاها كهف صخرى منحوت بالجبل يستخدم كحمام ساونا طبيعى نظراً لانبعاث الحرارة من المياه الساخنة الكبريتية من اسفل الكهف الى أعلاه.
 
وبتحليل المياه من حيث خواصها الكيميائية والبكتريولوجية والطبيعية ثبتت صلاحيتها وفعاليتها الممتازة فى علاج الكثير من الأمراض , وأهمها الروماتويد والروماتزم بشتى أنواعه , وأمراض الجهاز الهضمى , وأمراض الكلى , وحساسية الرئة , وأمراض الكبد , والأمراض الجلدية , وأصابات الملاعب , هذا الى فوائدها المستخدمة فى اغراض التجميل , ويبلغ تركيز الكبريت فى هذه المياه معدلاً يعد من أعلى معدلات هذا العنصر فى المياه المعدنية بالعالم .ويضاف الى ذلك كله المناخ المعتدل على مدار العام , والجو الجاف , والمساحات الشاسعة من الرمال الدافئة التى يمكن استخدامها فى العلاج الطبيعى , والتى تحيط بها سلسلة من الجبال . وقد كانت هذه المقومات الرائعة دافعاً الى اقامة منتجع صحى سياحى تحت مسمى "منتجع حمامات فرعون " (لم يزل تحت الانشاء ) يعتبر الأول والفريد فى نوعه فى مصر والشرق الأوسط , وهو قرية سياحية ومركز للعلاج البيئى , يجمع بين السياحة العلاجية والترفيهية والرياضية .
 
إمكانات العلاج بالمركز:
 
- العلاج بالتمارين والتدليك .
- العلاج المائى .
 -علاج الجسم .
 -علاج الوجه .
 

link

لايوجد صورة
 
السياحة العلاجية تتهادى على شواطئ سيناء
بتاريخ : 2011-05-20 10:19:12

إعداد: د.حنان لاشين تتمتع سيناء بالكثير من الأماكن السياحية المهمة التي تؤهلها لتكون مركزاً للسياحة العلاجية، وذلك لما حباها الله من نباتات طيبة وشواطئ ومناخ دافئ معظم أوقات السنة، إضافة إلى انتشار ينابيع المياه والآبار ذات الخصائص الطبية.
وتنتشر فى مصر مئات من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية , تختلف في العمق والسعة ودرجة الحرارة  بين 30 , 73 درجة مئوية. وقد أثبتت التحليلات المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عنصر الكبريت مقارنة بالآبار المنتشرة في شتى أنحاء العالم كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية من أمثال كربونات الصوديوم ونسب متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل الماغنسيوم والحديد . كما أظهرت القياسات المعملية ملائمة نسبة الملوحة فى هذه الموارد المائية الطبيعية للأغراض الاستشفائية ويضاف الى ذلك انتشار آبار المياه الطبيعية النقية الصالحة للشرب , والتي توسعت مصر فى استثمارها وإنتاجها على نحو اقتصادي فى السنوات الأخيرة فى إطار رقابة علمية صارمة على الجودة والمواصفات القياسية من حيث النقاء من الشوائب والطفيليات والجراثيم , ودرجة عسر الماء والتركيب الكيميائي , مما دفع بالعديد من الشركات الوطنية والأجنبية الكبرى الى التنافس للاستثمار فى هذا المجال . ولم تكن رمال مصر أقل ثراء من مياها فقد أظهرت الدراسات احتواء الكثبان الرملية بالصحراء المصرية على نسب مأمونة وعظيمة الفائدة من العناصر المشعة , وقد أدى العلاج بطمر الجسم أو الوضع المؤلم منه بالرمال لفترات مدروسة ومحددة إلى نتائج غير مسبوقة فى عدة أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد والآلام الناجمة عن أمراض العمود الفقري وغير ذلك من أسباب الألم الحاد والمزمن , مما يحار فيه الطب الحديث. حمامات فرعون   تقع في الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر وتعتبر من آخر حدود المنطقة من الناحية الجنوبية وهى عبارة عن جزئين - كهف فرعون وهو كهف يمتد بداخل الجبل بحوالي 25 م - العيون الطبيعية وهى عيون مياه كبريتية على امتداد الشاطئ وتنتج مياه ذات درجة حرارة تصــل إلى 75 درجة مئوية وذات خواص هامة لعلاج بعض أمراض العظام والأمراض الجلدية وتبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي حوالي 120 كم حمام موسى يقع شمال مدينة طور سيناء بنحو ثلاثة كيلو متر ، وتتدفق مياه الحمام من خمس عيون تصب في حمام على شكل حوض محاط بمبنى ، وتستخدم هذه المياه المعدنية  الغنية بالكبريت  والفسفور وغيرها من المعادن    والتي تخرج من باطن الأرض بدرجه حرارة  (37 درجة مئوية) في شفاء العديد من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية ، و وقد تم تطوير الحمام والمنطقة المحيطة به لاستغلاله سياحياً وهذه القبة التي ترونها يوجد بداخلها حمام موسى وعند مشاهدته من الداخل ستجد أن الماء يندفع بقوة من الأرض ، و الماء غير صالح للشرب ، لأنه يحتوي على نسبة علية من عنصر الكبريت . وعند دخول القبة ستشاهد الماء كما في الصورة التالية ومن داخل هذه القبة ، أخذت الشركة المستثمرة لهذا المكان بعض القنوات خارج القبة كي تبني حمامات سباحة للأطفال ، طبعا الجميع يدخل هذه المياه ، ويوجد وقت مخصص للرجال وآخر مخصص للنساء. العين الكبريتيه  تقـع في الجـزء الجنـوبي لمدينـة رأس سـدر عبارة عن عين كبريتية عمقها 1000متر ودرجة حرارتها 85 درجة ونسبة الملوحة حوالي 7500جزء/ مليون وغير صالحة للزراعة أو الشرب ونسبة الكبريت عالية ويمكن الاستحمام في المياه الساخنة التي لها آثار صحية علي جسم الإنسان فتعالج الأمراض الجلدية والروماتزمية .وتقع على بعد 20 كم من المدينة فى اتجاة الشرق وتقع على طريق سدر الحيطان – الجيش. عيون موسى   مجموعه من العيون الكبريتية تتدفق منها مياه ذات درجة حرارة تتراوح من 35 : 40 درجة مئوية يمكن استغلالها في إقامة منتجعات سياحية وأماكن استشفاء هذا فضلاً عن مكانتها الدينية بكونها المكان الذي عبر منه سيدنا موسي علية السلام هرباً من الفرعون وانفجرت في المنطقة أثني عشر عيناً كأيه من آيات الله سبحانه وتعالي وتبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي مسافة 30كم     و تتمتع سيناء بمناخ جاف ودافئ معظم أوقات السنة، مع انخفاض معدلات الرطوبة بنسبة 24 في المائة وصفاء الجو وسطوع الشمس معظم ساعات النهار، علاوة على انتشار ينابيع المياه والآبار ذات الخصائص الطبية، ومن أهمها: عيون موسى التي تتكون من 21 عيناً، وتتميز مياهها العذبة بتوافر بعض الأملاح المعدنية التي لها صفات علاجية خاصة، كأملاح الصوديوم والماغنسيوم التي تلعب دوراً كبيراً في علاج أمراض الكلى والجهاز البولي. وذاعت شهرة عيون موسى التاريخية منذ العصور القديمة، إذ كانت في العصور الوسطى منطقة للحجر الصحي للحجاج القادمين من الأراضي الحجازية قبل الدخول إلى السويس والقاهرة. وعين موسى نبع كبريتي يقع بجانب جبل من جهة، والجهة الأخرى عبارة عن واحة خضراء بها نخيل يفترش الأرض فوق مساحة ثلاثة كيلو مترات مربعة، وأمام كل من الجبل والواحة خليج السويس بمياهه الدافئة، ومن الممكن أن يكون مركزاً سياحياً وعالمياً للسياحة العلاجية. وطبيعة سيناء مناسبة لسياحة السفاري وتسلق الجبال، وهي تضم مجموعة من الآبار والعيون التي تقع في بطون الأودية، وبعضها يقع في المناطق الرملية الناعمة والسوداء المشعة، والتي تحتوي على المعادن المختلفة ويغلب عليها الميغانيت الأسود، وكلها ذات صفات علاجية تفيد في علاج كثير من الأمراض. وعلى رغم أهمية السياحة العلاجية فما زال هناك افتقار إلى رسم خريطة متكاملة لهذا النوع من السياحات. كما أن ترتيب مصر على الصعيد الدولي لا يزال متدنياً، نتيجة عدم الاهتمام بهذا الصنف من السياحة العلاجية على رغم أنها كنز يمكن أن يفوق جميع أنواع السياحات المختلفة.



 فيديولحمام موسى





لايوجد صورة
تونس تنظم المؤتمر العالمي حول الاستشفاء بالمياه و علم المناخ
بتاريخ : 2010-07-18 02:39:15
خاص – الطبيب: اعترافا بمكانة تونس في مجال الإستشفاء بالمياه و ما حققته من نتائج متميزة في هذا المجال، اختارت المنظمة العالمية للمياه المعدنية و علم المناخ تونس لتنظيم المؤتمر العالمي حول الاستشفاء بالمياه و علم المناخ في دورته 63 و ذلك خلال شهر نوفمبر 2010.
وتتولى حاليا المنظمة بالتنسيق مع ديوان المياه المعدنية ترتيب مختلف الجوانب التنظيمية لإنجاح هذه التظاهرة حيث يتوقع مشاركة 120 خبير مختص في هذا الميدان من جميع أنحاء العالم (روسيا، فرنسا، إيطاليا، المجر، الصين، أوكرانيا، أندور، اليابان، كوبا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، رومانيا، تركيا، إسبانيا....).   وتعد تونس حاليا أربع   محطات إستشفائية   وهي متواجدة بالشمال و الوسط و الجنوب، علما وأن كل محطة لها اختصاصاتها العلاجية و ذلك بناءا على التركيبة الفيزيوكيميائية   لمائها المعدني.     تعتبر المعالجة بالمحطات الإستشفائية علاجا تكميليا لبعض العلاجات كالجراحة، و علاجا وقائيا   لحماية صحة المواطن من التدهور، علما وأن فترة المعالجة ترتكز على ثلاثة عناصر وهي:   الجدوى العلاجية للماء المعدني   المناخ و فوائده الصحية   العلاجات الطبية هذا وتجدر الإشارة إلى أنّه بالإضافة إلى العلاجات التقليدية المتعلقة بالروماتيزم و أمراض الجهاز التنفسي و الأمراض الجلدية......الخ. توجد اليوم برامج علاجية خاصة بأمراض العصر و ذلك تبعا للحياة اليومية التي أصبحت مملوئة بالتوترات و الإرهاق مما جعل الإنسان في حاجة دائمة و متأكدة للبحث عن الأماكن التي تتوفر بها المرافق التي يحتاجها الإنسان اليوم لاسترجاع قواه ( من ذلك السكينة، المناخ، المياه المعدنية....الخ) .   قريباً الملف الكامل عن السياحة العلاجية في تونس على صفحات "الطبيب"


فيديو حمام فرعون بجنوب سيناء



فيديو حمام فرعون بجنوب سيناء






لايوجد صورة
بحث التحديات التي تواجه صناعة السياحة العلاجية في المؤتمر الأوروبي
بتاريخ : 2010-05-20 07:24:44
ناقش المؤتمر الأوروبي للسياحة العلاجية الذي عقد بمدينة فينيس الايطالية مؤخرا تحت رعاية كل من وزارة الصحة الإماراتية   ووزارة السياحة الايطاليةالتحديات والفرص التي تواجهها صناعة السياحة العلاجية وبالأخص في المنطقة الأوروبية
وفرص تبادل الخبرات والخدمات العلاجية مع دول المنطقة وبالأخص دول الشرق الأوسط، كما يوفر المؤتمر فرص التعلم والاتصال بالدول الرائدة في هذا المجال وتبادل الخبرات والتجارب الطبية والأنظمة الكفيلة بتعزيز مبادئ السياحة العلاجية. وشاركت هيئة الصحة بدبي   في المؤتمر حيث قدمت ليلى الجسمي المدير التنفيذي لقطاع السياسات والاستراتيجيات الصحي والمدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية المساندة بالإنابة ورقة عمل استعرضت خلالها الاستراتيجيات الصحية في الشرق الأوسط وبالأخص دول الخليج العربي بالتركيز على الدور الذي تقوم به إمارة دبي ممثلة بهيئة الصحة لدعم صناعة السياحة العلاجية في دبي.   وأوضحت الجسمي الدور الذي تقوم به الهيئة لدعم هذه الصناعة من خلال وضع السياسات والتشريعات الصحية والتخطيط السليم للخدمات الصحية من خلال أنظمة تواكب التطور الاستراتيجي والاقتصادي للإمارة وتدعم تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية لمستخدمي الخدمات الصحية في الإمارة. كما سلطت الجسمي الضوء على نسبة الصرف على الخدمات الصحية من الناتج المحلي لدول الخليج العربي مؤكدة على أهمية الحاجة لتبني منهجية موحدة لدول الخليج العربي تضمن التخطيط الاستراتيجي للخدمات الصحية وتشجيع الاستثمار في مجال الخدمات ذات الأولوية في المنطقة. وتطرقت الجسمي إلى الدور الذي تضطلع به هيئة الصحة بدبي للتوزيع الأمثل للخدمات الصحية المستقبلية في الإمارة من خلال التخطيط السليم للمناطق الجغرافية واحتياجات السكان من هذه الخدمات وذلك لتشجيع الاستثمار والاستخدام الأمثل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في المجال الصحي.    

احدى الكتب عن السياحة العلاجية

لايوجد صورة

كتاب السياحة العلاجية بمصر بقلم د. أدهم حسون

سيكون اليوم حديثنا علي احدي أهم وأقوى أنواع السياحة قي مصر وهي السياحة العلاجية ثم نأخذ نموذج لاحدي أهم المناطق للسياحة العلاجية بمصر ولم تستغل الاستغلال الأمثل حتي الآن.
لقد جاء ذكر العلاج فى جو مصر منذ أيام الإغريق فذكرها سقراط وهو أحد مؤسسي علم العلاج الطبيعي المناخي في صحائف مشهورة تحت عنوان "مصر والعلاج المناخي " كما ذكرها جالينوس ونصح بالإنتقال إليها والاستمتاع بجوها الدافئ ورياحها البحرية المنعشة ولم يقتصر ذكر تأثير مناخ مصر على لسان المشتغلين بالطب فقط فقد جاء ذكرها فى صحائف المؤرخين أمثال هيرودوت الذي قال أن المصريين بما يتمتعون به فى الحياة من جو متجانس لا تقلبات فيه يمتازون بصحة تفوق صحة باقي الناس. لقد قمت بإعداد تقرير عام عن السياحة العلاجية بمصر من مصادر مختلفة منها على سبيل المثال وليس الحصر وزاره الصحة - القطاع العلاجي فاسمحوا لي أن اعرضه قبل حديثي عن السياحة العلاجية بمنطقة الوادي الجديد وهي نطاق دراستي وكمنطقة فعلا تعتبر مستقبل مصر فى السياحة عموما والسياحة العلاجية خاصة. تعريف السياحة العلاجية هي انتقال السائح من بلده إلى بلد آخر بدافع الرغبة فى تحقيق الشفاء من بعض الأمراض أو إشباع حاجات جسده من عناصر طبيعية يفتقر وجودها في البيئة بموطنه ويجدها في البيئة الطبيعية ببلد آخر هناك بعض الأمراض المزمنة مثل الأمراض المناعية و الروماتيزم و بعض مشاكل الجهاز التنفسي و القلب قد تحتاج إلى ظروف بيئية و مناخية معينة حتى يتم السيطرة عليها وهذه الظروف المناخية تتوفر في مناطق مناخية كثيرة بمصر وتمثل السياحة العلاجية نسبة تتراوح من 5% إلى 10% من حركة السياحة العالمية مما يعنى القدرة على زيادة أعداد السياحة المتوقعة إلى مـصر فــى حــدود 300-500 ألف سائح سنوياً تدر دخلاً يقدر بخمسة مليارات جنيه على الأقل. وتغطى السياحة العلاجية نطاق واسع يمتد من المؤسسات الطبية المتخصصة إلى المنتجعات السياحية التقليدية التى تقدم وسائل الاستجمام المختلفة بما فيها برامج للأنشطة الرياضية تحت الإشراف الطبي وعلى هذا تنقسم السياحة العلاجية إلى: - علاج متخصص من الأمراض الحادة والمزمنة - الجراحة - استشفاء بعد تحسن مؤقت للحالات المرضية المزمنة - استجمام للأصحاء وفترات النقاهة - السيطرة على بعض المشاكل الجسمانية مثل السمنة - نظم علاجية ووقائية لحزمة من الأمراض المزمنة (مثل الروماتيزم) - برامج تشخيصية و وقائية - برامج غذائية و طب طبيعي - استشفاء نفسي و عقلي الأهميه الإقتصادية للسياحة العلاجية ترجع الأهمية الاقتصادية للسياحة العلاجية إلى أن السائح العلاجي إذا أمكن التعبير عنه على هذا النحو يمتاز عن السائح العادي بطول مدة إقامته في مكان العلاج وهذه المدة إذ تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع وقد تصل إلى خمسه أو ستة أسابيع وغالبا ما ينصح الأطباء هؤلاء السائحين بالراحة مدة عشر أيام أخرى أو أكثر قبل العودة إلى أعمالهم وهذه المدة الإضافية يقضيها أكثرهم كسائحين عاديين في مصر مقومات تنمية السياحة العلاجية فى مصر المقومات الطبيعية موقع مصر الجغرافي المتميز بين خطى عرض 22 – 31.36 شمالاً يعنى أن مدار السرطان يمر بالطرف الجنوبي للبلاد وهذا الموقع يكسب مصر قدراً كبيراً من الإشعاع الشمسي ، الذي تفتقده الكثير من الدول الشمالية، وخاصة الأشعة العمودية في فترة الانقلاب الصيفي عندما تكون الشمس متعامدة على مدار السرطان المناخ الجاف المعتدل يسير على وتيرة واحدة فلا يوجد تباين يذكر بين جزء وآخر من أراضى مصر.   مصر غنية بعيون المياه المعدنية والكبريتية العادية منها والساخنة، والتي يبلغ عددها 1356 عيناً متفرقة في جميع أنحاء البلاد . تصل مصر بساحلين طويلين على البحر المتوسط والبحر الأحمر، مما يعطيها تنوع في البيئة المحيطة بها. المقومات التاريخية والأثرية تزخر مصر بالعديد من المواقع الأثرية الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية التي تحكى عظمة مصر على مر العصور، كما يوجد آثار العصور الحجرية في أماكن متفرقة بمصر ، وهذه الآثار العظيمة عنصر جذب هام للسائحين عامة وبالنسبة للمواقع المقترحة للسياحة العلاجية فإن وجود الآثار يمثل جانباً فكرياً وروحياً هاماً يحسن من الحالة النفسية للمرضى البنية الأساسية تملك مصر حالياً وفى عهد الرئيس مبارك إمكانيات خدمية علاجية وتخصصية فى كافة أنواع الطب وكذلك مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي على مستوى عالي فندقياً وقدرات بشرية ومعدات وأجهزة عالية التقنية تكلفت مليارات الجنيهات أساساً لخدمة المواطن المصري وتقديم الرعاية الطبية العلاجية له بجودة ، وعلاوة على المؤسسات الحكومية هناك مراكز طبية ومستشفيات خاصة أيضاً ذات نفس القدرات تملك هذه المؤسسات طاقات تسمى بعلاج الوافدين خارج مصر، وكانت مصر وما زالت محط لطلب العلاج الطبي أو الجراحي لمجموعات من الأخوة العرب وبعض الأفارقة وأيضاً بعض السياح من الدول الأجنبية يعطى هذا البعد لمصر وللقوى البشرية المصرية خلفية ممتازة تدعم السمعة الحضارية العظيمة لمصر وشعبها ودون شك ينعكس ذلك على المجالات الأخرى ومنها بالطبع المجال الاقتصادي خاصة وأن الكثير من هذه الدول وشعوبها تعاملت مع الطبيب المصري الموفد وعرفت مستواه وقدراته مقومات الس ي احة العلاجية ومستقبلها بالوادي الجديد * الأساس لقيام السياحة العلاجية:ـ هو الاستفادة بالقيم الطبيعية الموجودة في المناخ والمياه في مواقع الاستشفاء والتي يستفيد بها المريض تحت التوجيه والعناية من الأطباء المتخصصين وسط طبيعة مخططة ومهيأة لأهداف العلاج. والوادي الجديد يزخر بهذه المقومات من مياه معدنية ساخنة تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية والجو النقي والشمس الساطعة على مدار السنة. * المقومات للسياحة العلاجية:ـ 1-         أماكن مرتفع ومتسعة تفيد في علاج الربو والسعال الديكى والنزلات الشعبية والرئوية. 2-           أشعة الشمس وتعتب منطقة الوادي الجديد منطقة سطوع شمس كبرى فى العالم وأهميتها أنها تحد من تكاثر الميكروبات كما أنها تؤثر على إفراز العصير المعدي ومستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم ويزيد مقاومة الجسم ضد الأمراض كما ذكر العالم أكبرج Ekberg عام 1963. 3-           الهواء الجوى النقى بجوار العيون المعدنية غنى بعض المواد التي لها تأثير خاص مثل الأبودين والكبريت وغاز الرادون وتؤدى إلى بعض الفوائد للإنسان من خلال استنشاقها كما أشار العالم لايت Light 1964. * تجربة العلاج الطبيعي بالدول الاسكندينافية: ـ بدأت التجربة عام 1968 في مصر بعد نجاحها فى هذه الدول وقد تضمن التقرير الذي أعده علماء السويد الذين حضروا إثبات التجربة أن:ـ 1-         مصر تعتبر من البلاد التي تمتاز بمقومات علاجية كبيرة. 2-           العلاج بها أرخص من العلاج في أي مكان في العالم. 3-           يمكن أن يعطى نتائج إيجابية لأمراض متنوعة في آن واحد ولا تقل عن ثمانية أمراض. والوادي الجديد تتوفر فيه هذه النوعيات والنتائج. * مطالب لابد من توفرها فى المصحات العلاجية الطبيعية :ـ طرق ـ أماكن انتظار سيارات ـ مطاعم وكافيتريات ـ مستلزمات رياضة علاجية وترفيهية ـ مساحات مفتوحة ذات مسطحات خضراء ـ حشائش وأشجار فاكهة متنوعة ـ نافورات مياه معدنية ـ أماكن راحة المرضى ـ ممرات خاصة للمشي وسط الطبيعة وركوب الدراجات ـ مساحات للرقص وسماع الموسيقى ـ مسرح وسينما ـ مكتبة متنوعة. من أهم العناصر التى يجب مراعاتها للتخطيط للسياحة العلاجية:ـ حيث أن الواحات تعتبر أحد الأماكن بالجمهورية بجانب الأماكن تتوفر فى حلوان والعين الساخن والغردقة والفيوم وأسوان وشبه جزيرة سيناء ـ لذا يجب: 1-         دعوة الأطباء المتخصصين والمسئولين فى الجمعيات والهيئات العالمية التى تعنى بشئون المرضى وعلاجهم لزيارة مصر وإطلاعهم على الإمكانيات الطبيعية الموجودة بها وتنظيم الاتصال بهم عن طريق ممثلينا فى الخارج إلى جانب أهمية الاشتراك فى الجمعيات والاتحادات المتخصصة فى مجال السياحة العلاجية. 2-           الاهتمام بعمل الدراسات للجدوى للمشروعات الخاصة للسياحة العلاجية وفتح باب الاستثمار فيها لتشجيع المشروعات الاستثمارية المشتركة فى مجال السياحة العلاجية المتكاملة. 3-           دعوة اللجنة الدائمة للسياحة العلاجية التي تشكلت بقرار السيد وزير السياحة رقم 151 لسن 71 والتي تضم إلى جانب المسئولين بوزارة السياحة عددا من الكفاءات والتخصصات من وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والمركز القومي للبحوث ومعهد الصحراء والمركز الإقليمي للنظائر المشعة والهيئة العامة للأرصاد الجوية والمؤسسة المصرية العامة للسياحة الفنادق [ايجوث] وهنا لابد أن تتبنى ذلك هيئة مصرية متخصصة لديها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكن أن يقيم سياحة علاجية على أرض الأمل بالوادي الجديد حيث الكفاءة العالية والتنوع في مصادر المياه وتكويناتها المعدنية عن أي مكان في الجمهورية وحتى تلحق بركب الدول التى سبقتنا رغم تواضع مواردها الطبيعية والعلاجية وخاصة وأنه بالتجربة العلمية ثبت شفاء بعض الأمراض على المياه المعدنية مثل أمراض الكلى والحساسية والربو والأمراض الجلدية والروماتيزمية وذلك بآبار التجارب فى موط 3 وعين الجبل بالقصر بالداخلة.   نبذة اهم مناطق السياحة العلاجية بالوادى الجديد تعد محافظة الوادي الجديد من أكبر محافظات مصر حتى أنها تشغل نحو 37.6 % من المساحة الكلية لمصر   يتجسد تاريخ مصر في كل العصور في الوادي الجديد , فتنتشر به آثار عديدة من العصر الفرعوني والبطلمي والروماني والقبطي والإسلامي     مدينة الخارجة ( العاصمة ) آبار بولاق تبعد عن مدينة الخارجة بنحو 28 كيلومتراً الى الجنوب ، وهى آبار عميقة متدفقة ذاتيا ، ً تنبع في عمق يبلغ 1000 متر ، ودرجة حرارتها 28 مئوية ، وتحيط بها مساحات من الخضرة ، وأثبت التحليل المعملى احتواء مياهها على عدة عناصر معدنية ذات فائدة علاجية ، وتنتشر بالقرب منها الكثبان الرملية الناعمة التي يمكن استخدامها للعلاج بالطمر في الرمال ( العلاج بالدفن ) في أمراض المفاصل مثل الروماتويد والالتهاب العظمى المفصلي ، والآلام الناجمة عن ضمور غضاريف الفقرات الظهرية والقطنية والعجزية لا تبعد آبار بولاق عن الطريق العام الذي يربط الخارجة بقرية باريس ، الذي يؤدى إلى الأقصر ومنطقة جنوب الوادي كما أنها قريبة من المزارات السياحية والأثرية مجموعة آبار ناصر تقع على بعد 18 كيلومتراً جنوب الخارجة ، وهى ثلاث آبار مختلفة الأعماق تتجمع مياهها فى حمام للسباحة تبلغ درجة حرارة مياهه 28 مئوية على مدار العام ويستخدم هذا المسبح لعلاج الأمراض الروماتزمية والألم المزمنة والأمراض الجلدية وحصى الكلى المصحوب بالمغص الكلوي ، واضطرابات الجهاز الهضمي وتحيط بهذه المجموعة من الآبار رقعة من أرض خضراء ذات حدائق جميلة تحف بها الكثبان الناصعة ذات الرمال النقية الناعمة ، وقد أقيم عليها مخيم يشمل أماكن للإقامة وكافيتريا لخدمة رواد المنطقة مدينة الداخلة   آبار موط     تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة موط عاصمة الداخلة وهى مجموعة آبار ذات تدفق ذاتي ، تنبع من عمق يبلغ 1224 متراً ، تتميز هذه الآبار بمياهها الساخنة التي تبلغ درجة حرارتها 43 مئوية ، طبقاً للتحليلات المعملية التي أجرتها الشئون الصحية بالمحافظة فإن مياه هذه الآبار تحتوى على العديد من العناصر المعدنية المفيدة علاجياً في حالات الروماتزم والصدفية والآلام الجسمانية وأقيم بجوار هذه الآبار حمامان للسباحة , أحداهما للكبار والآخر للأطفال ، كما أقيمت غرف للنوم مخصصة لإقامة رواد المنطقة ، كما زودت أيضاً بمطعم وكافيتيريا ، وتتصل المنطقة بطريق مرصوف ، كما قع على الطريق المؤدى الى المزارات السياحية   بئر عين الجبل   تقع على بعد 52 كيلومتراً من مدينة موط ، وقد تفجرت هذه العين حديثاً ، ولم تقم بها أماكن للعلاج الطبيعي بعد ، وتبلغ درجة حرارة مياهها 54 مئوية   مدينة الفرافرة   بئر 6 تقع هذه البئر العميقة ذات التدفق الذاتي على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من مدينة الفرافرة ، وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام وأقيمت بالقرب منها قرية سياحية تضم مطعماً وكافيتيريا وحماماً للسباحة ومساحات خضراء ، تجتمع فى المنطقة مقومات السياحة الطبيعية والبيئية وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم ، وتربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادى النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية   النباتات الطبيعية والطبية   تنتشر بواحات الوادى الجديد مجموعة رائعة من النباتات والأعشاب البرية التى يمكن استخدامها فى الاستشفاء , ومنها :   العشار والكركديه والنعناع والدمسيسة وجميعها يتخدم فى علاج الروماتيزم , يضاف الى ذلك استخدامات النعناع فى امراض الجهاز الهضمى والمغص بشتى أنواعه .   الإجليج بلح السكر , الذي يستخدم في علاج مرضى السكر .   الحنضل وهو نبات مر الطعم , يستخدم موضعياً لعلاج الآلام الروماتزمية بواسطة تسخين الثمرة وقطعها الى شاطرين ثم وضعهما على موضع الألم  


صور للسياحة العلاجية بمصر


 احدى طرق العلاج

 منتجع سياحى للعلاج
 احدى الوحات البحرية
 الست نعامة احدى العيون الساخنة بسيوة
 العلاج البيئى بالنوبة
 جزيرة ايزيس باسوان
 المقومات العلاجية بجنوب سيناء
 حمام فرعون
 حمام موسى 
واحة سيوة

السياحة العلاجية في مصر


تمتلك مصر 16 موقعا داخليا وساحليا تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الامراض وعلى رأسها الأمراض الروماتيزمية والبهاق والصدفية ومن أشهر تلك المناطق حلوان التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس ووادي مريوط ووادي النطرون وواحة منيا بالصحراء الغربية وواحة آمون والعين السخنة وحمامات كليوباترا بالبحر الاحمر وغيرها. وقدرت عدد العيون




الموزعة في معظم أنحاء مصر بـ 1356 عينا منها خمسة في عيون حلوان و3 في عين الصيرة و36 في الفيوم و4 في وادي الريان و33 في شبه جزيرة سيناء و315 في الواحة البحرية و106 في سيوة اضافة الى عدد هائل يقدر بـ 564 في الواحات الداخلة و188 في الخارجة و75 في الفرافرة والباقي ينتشر في خليج السويس والقطارة ووادي النطرون والجارة.














وتشتهر مصر بمدنها ومياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة ، وتعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة .



وقد انتشرت في مصر العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائي الفريد والذي يفوق في نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية في العالم علاوة علي توافر الطمي في برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفي العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها ،كما شاع أيضا الاستشفاء لمرضي











الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال كما أكدت الأبحاث أن مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد علي الاستشفاء من مرض الصدفية وتتعدد المناطق السياحية التي تتمتع بميزة السياحة العلاجية في مصر









وهي مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ، العين السخنة، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، أسوان ، سيناء ، وأخيرا مدينة سفاجا الرابضة علي شاطئ البحر الأحمر والتي تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتي تؤمها كل الأفواج السياحية وتأتي شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة ع
لي التخلص من بعض الأمراض الجلدية .